تجتمع خلال هذة الايام حكومة الامارات في الخلوة الوزارية الاستثنائية وعلى راسها الشيح محمد بن راشد ال مكتوم واخوانه الوزراء في جزيرة صير بني ياس لمناقشة افكار ابداعية لتطوير قطاعي التعليم والصحة, والبعض منا ليس لديه معلومات عن هذة الجزيرة الاماراتية الجميلة.
تعتبر جزيرة صير بني ياس واحدة من أكبر الجزر الطبيعية في إمارة أبوظبي، وموئلاً للحياة المحمية, وتقع على بعد 250 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي.
هي واحة صحراوية خضراء وسط مياه الخليج الشفافة، أُعلنت كمحمية طبيعية ودخلت مشروع التخضير في العام 1971 على يد المؤسس الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفورله بإذن اللَه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
المساحة: يبلغ طول جزيرة صير بني ياس 17.5 كم من الشمال إلى الجنوب و 9 كم من الشرق إلى الغرب مما يجعلها أكبر جزيرة طبيعية في الإمارات العربية المتحدة.
واليوم، وبعد عقود من الزمن شهدت عبرها جزر الصحراء عملاً مكثفاً للحفاظ على مقدّراتها، فإن إرث الشيخ زايد، أصبح نابضاً بالحياة، فمنتزه الحياة البرية العربية أصبح الآن موطناً لعشرات الآلاف من الحيوانات والطيور التي تحيا حرة طليقة آمنة في الطبيعة المحمية، وفيها أيضاً أُستنبتت عدة ملايين من الأشجار والنباتات، واعتمدت برامج للإكثار خاصة بأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وتم ترتيب الأنشطة السياحية والترفيهية والاستجمامية.
وكضيف على جزيرة صير بني ياس، فإنه بإمكانك التجوال واكتشاف الطبيعة عبر عدد من الأنشطة المشوقة، والمصممة لتعرض البيئة الاستثنائية لها، بدءاً من رحلات المشي على الأقدام في الطبيعة الهادئة برفقة مرشد سياحي، مروراً بالإبحار في قوارب صغيرة عبر الممرات المائية، وحتى الاقتراب من الحيوانات الصحراوية عبر رحلات الطبيعة والحياة البرية أو قيادة الدراجات على قمم الجبال.
إن منتجع وسبا جزر الصحراء الفاخر ذي الخمس نجوم بادارة أنانتارا.. هو المكان الذي يمكن أن تلجأ إليه بعد يوم سياحي مليء بالأنشطة الترفيهية، حيث يمكنك الاستجمام والاسترخاء، أو تناول العشاء على الشاطئ، أو بالقرب من حوض السباحة ورؤية المناظر الآسرة للخليج العربي.
جزيرة صير بني ياس.. هي القلب النابض لجزر الصحراء، وفيها تتوافر الإمكانيات السياحية والمنتجعات الحديثة والأنشطة الترفيهية، ونحن نتطلع لإحاطة زوارنا بتجربة استثنائية ترتقي إلى مستوى توقعاتهم، ورغم ذلك فإن أعمال البناء لا زالت قائمة لذلك ستشاهد أثناء تجوالك بعض المشاريع التي مازالت تحت الإنشاء.
وفي عام 1992 وخلال أعمال تنقيب تم اكتشاف دير مسيحي ليكون الوحيد في الإمارات ، ويعتقد بأنه بني حوالي سنة 600 للميلاد