تعود تجربة مخيم “Cottar’s 1920” الى عام 1920 الى حياة السفاري الأصلية، وكما نراها فعليا في أفلام السيتنيات وحياة المستكشفين والعلماء الأوروبيين في البراري الأفريقية وسط الطبيعة والحيوانات البرية.
إنها حقبة ذهبية مليئة بالرومانسية والأناقة وحب المعرفة والاستكشاف، حين كان البريطانيون والفرنسيون والاوروبيون عموما يغزون القارات بحثا عن المستعمرات وموارد الطاقة والاستهلاك.
ففي ظل هذه الأجواء الاستكشافية الأنيقة والمعرفية العلمية التي يقدمها مخيم “Cottar’s 1920” في منطقة “ماساي مارا” المطلة على المحمية الشهيرة “سيرينجيتي” في كينيا، والتي تمتد لحوالي 22 ألف فدان.
أسس المخيم عام 1920 الزوجان الأنكليزيان المستكشفان كالفين ولويز كوتار اللذان انغمسا بالحياة الأفريقية وقضيا معظم حياتهما فيها، وهدفا من مخيمهما هذا تعريف الزوار الى مقدار الجمال والفخامة وسط الطبيعة البرية والحيوانات الأليفة والوحشية، والتعرف الى أهم العادات والتقاليد الكينية وقبائلها، إضافة إلى تعريف الزوار الى حياة المستكشفين والعلماء الأوروبيين والانكليز في سفاري أفريقيا والرفاهية والأناقة المطلقة التي كانوا يتمتعون بها.
المخيم يستوعب 16 زائرا فقط، موزعين في 8 مخيمات من القماش الأبيض حيث يشكل كل مخيم جناحا خاصا للزوار ويقدم مقدارا كبيرا من الفخامة والرفاهية والخصوصية وسط البراري.
وكل خيمة مفروشة بأثاث فاخر من التحف الأفريقية والتي منها يعود لعام 1920، ومجهزة بحمامات وأحواض سباحة خاصة لكل خيمة تتمتع بمقدار كبير من الرفاهية والبناء الصديق للبيئة، وتحتوي الخيمة الرئيسية للمخيم على مكتبة للقراءة والتي تحتوي على كتابات ومخطوطات تاريخية تعود لأيام المستمشفين الانكليز أوائل القرن الماضي.
كما يؤمن المخيم أجمل النشاطات والاستكشافات الأفريقية الرائعة.