إنها السفينة الانسيابية التي تتسع لشخصين، تثب وتغطس تماماً كالحوت القاتل. يقوم الربان الجالس في مقصورة بسماكة 1/2 إنش من الأكريليك مضادة للماء بدفع وسحب مقبضي التحكم لتحريك الزعانف الصدرية بغية الاندفاع والغطس بسرعة.
يمكن إدارة الدفة بواسطة زناد المقبض الأيمن، ودواستين للتحكم بمحرك روتاكس المشحون ذي الدفع المحوري بقدرة 225 حصاناً، يمكّنها من التموّج والقفز والإبحار مسافة 50 ميلاً في الساعة فوق سطح الماء، أما تحت المياه فتغطس بسرعة 25 ميلاً في الساعة. تؤمِّن أنابيب الغطس المندمجة بالزعانف الظهرية، تزويد المحرك بالهواء حتى عمق 5′.
تتضمّن لوحة عدادات مقصورة الربان عداد السرعة، التاكومتر (مقياس سرعة الدوران)، مقياس المحرك وضغط الهواء، وشاشة أل سي دي تعرض بثاً حياً للأشرطة المصوّرة، تنقلها آلة تصوير مخفية في الزعنفة الظهرية. تضمن مقاعد الفينيل مع المفروشات الرغوية المجهزة بتقنية الخلايا المغلقة وجهاز السباق الرباعي سلامة الربان والمسافرين. بالإضافة إلى 14 غالوناً من الوقود، ونظام كفالة خاص.
يبلغ ثمن غواصة الحوت القاتل 100.000 دولار.